صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رجل قدّم -ولا زال يقدّم- للرياضة السعودية من خلال دعمه المتواصل والمنقطع النظير لنادي الشباب، سواء ماديًّا أو معنويًّا، آخرها كانت زيارة سموه لنادي الشباب قبل لقاء الفريق بنادي الوحدة في مكة المكرمة، واستطاع الشباب الخروج من الشرائع بفوز ثمين قوامه هدفان مقابل لا شيء لنادي الوحدة. ولقد كانت هذه الزيارة الكريمة من سموه لأبنائه في نادي الشباب امتدادًا لمواقفه السابقة مع النادي والإدارات التي تعاقبت عليه، وأيضًا القادمة -بإذن الله تعالى-، شكّلت أثرًا كبيرًا على اللاعبين؛ ليعطي درسًا بالمجّان لمن أراد أن يتعلّم كيفية الدعم المادي والمعنوي للفريق الشبابي. وبصرف النظر عن مَن هو رئيس النادي، فهو يقدّم الدعم للرياضة السعودية، ولكرة القدم على وجه الخصوص عن طريق نادي الشباب. ومنذ أن عرفنا الشباب وهو الداعم الدائم له، ولمحبيه، ولاعبيه، وجماهيره .. هذا الداعم لهذا الكيان الكبير هو الداعم الذي لا يبحث عن الفلاشات والأضواء هو الداعم الذي يعطي الثقة لجميع إدارات الشباب التي أدارت النادي ولازالت.?ومع كل هذا الدعم الكبير واللامحدود الذي قدّمه سموه لنادي الشباب خلال كل هذه السنين، لم يقم بمحاسبة أي إدارة من إدارات الشباب. وإذا فعل فله الحق! ولكنه لم يفعل. فهو يعطي بلا حدود؛ لإيمانه بحبه للرياضة، ولكرة القدم، ونادي الشباب. وإن الدعم ليس مشروطًا بوجود شخص أو آخر، بل إن الدعم للنادي (الكيان).. لله درّك أيُّها الأمير على هذا الفكر الراقي.. نعم لله درّك أيُّها الأمير بفكرك وثقتك.. ونظرتك الرائعة للرياضة ونادي الشباب، في حين نرى كثيرًا من الذين يربطون دعمهم بخروج شخص، أو دخول شخص، أو وجود آخر، أو استقالة رئيس، أو تعيين رئيس.. بل ونجدهم أحرص على صورهم واسمهم. وماذا قالت هذه الصحيفة؟ وكم صورة في تلك.. والحديث عنهم يطول ويطول؟ والساحة الرياضية تعاني منهم كثيرًا وكثيرًا وكثيرًا!! بل الرياضة وكرة القدم تعاني منهم كثيرًا، فهل نتعلم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الدعم، وطريقة الدعم والتعامل مع الذين يدعمهم.?لا أملك إلاَّ التقدير، وجليل الاحترام لسموه على دعمه للرياضة السعودية عن طريق نادي الشباب